مصر الجارية
مصر ...أم الدنيا ..أصبحت جارية لاحول ولاقوة لها ....الكل يشحت لها ولكن للأسف ليس لها.
كيف لبلدأ أثنى عليها الله تعالى ورسوله الكريم ؟ تصبح بهذا الحال جارية يمسك بيدها صاحبها ويلف بها العالم لجمع بعض المال ، ألم تعلموا أن بها كنوز العالم ( نهر النيل وأرضها الخصب ومعادنها الكثيرة وخيراتها التى يطمع فيها الكثير ).
تقسمتى يا مصر إلى أحزاب ، كل حزب يبحث عن نفسه ، حتى يقال حزب فلان أحسن حزب أنظرى أيهم حزباً يرفع رايتك ليس بينهم أحد يريد رفع رايتك الكل يجرى لرفع رايته لا لرفع رايتك يا ام الدنيا .
صرخات هنا وهناك لنشر الفساد والخراب والدمار ، ودفع بعض المال الفساد للشباب العاطل لتدمير بلاده أنظرى لحالك يا أم الدنيا ،أصبحا شعبا لاحول له ولا قوة ، أين كنت ايها الاحزاب ، فى حضن النظام السابق تبحثون عن ترقية أم عن منصبا كاذب .
والله من أراد بهذه البلد خيرا وفقه الله تعالى ،حتى ولو الجبال وقفت أمامه والصخور.
لماذا لانكون حزب واحد ينادى بنصرة مصر يسمى حزب أم الدنيا ؟لماذا ...لماذا؟